كتب : محمد ماهر هي متعة. متعة استمرت 94 دقيقة وكتبت عودة درامية بطريقة ولا أروع ولا أجمل لليفربول أمام دورتموند. 4-3. ليفربول استضاف بوروسيا دورتموند في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي. لقاء ذهاب انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1. ولكن كل شيء تحول واختلف في ملعب أنفيلد رود. دورتموند يتقدم 3-1 وليفربول يقلب الطاولة الألمانية 4-3 ويتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي. بداية نارية ألمانية 10 دقائق من نار من جانب دورتموند في ملعب ليفربول والنتيجة هدفين. هنريك مخيتريان والهدف الأول في الدقيقة الخامسة. ثم أربع دقائق فقط وهدف ثاني عن طريق بيير إيمريك أوباميانج. 2-0 بعد 10 دقائق جعلت الجميع يتوقع وينتظر تأهل دورتموند بل وحفل من الأهداف في شباك ليفربول ولكن الحقيقة لم يحدث أي شيء من ذلك. شوط الجنون ليفربول دخل الشوط الثاني ولا بديل إلا عن هدف مبكر من أجل تفجير ملعب أنفيلد من الحماس. وكان له ما أراد. الدقيقة 48 ديفوك أوريجي يسجل الهدف الأول لليفربول والملعب يشتعل من الحماس. ولكن سريعا ماركو رويس يضرب مرمى ليفربول من جديد لتصبح النتيجة 3-1 وتتصعب الأمور على يورجن كلوب. عودة درامية الدقيقة 66 فيليب كوتينيو يسجل الثاني لليفربول ويصبح على الفريق الإنجليزي تسجيل هدفين من أجل التأهل. وبعد 10 دقائق اشتعلت المباراة والأجواء وانفجر حماس كل من في الملعب. مامادو ساخو يسجل الهدف الثالث من رأسية ويصبح على ليفربول تسجيل هدف وحيد من أجل التأهل. حكم المباراة احتسب 4 دقائق وقت بدلا من ضائع. ولكن اللحظة الدرامية الأروع والأجمل في أنفيلد جاءت بعد دقيقة واحدة من الوقت بدل من الضائع. رأسية ديان لوفرين تكتب الهدف الرابع لليفربول ولا أحد يُصدق ما يحدث. بعد عودة لا تنسى أمام ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005، تتكرر دراما ليفربول وهذه المرة تحت قيادة كلوب. ليفربول إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي.